أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هجوم انتحاري أسفر عن سقوط عدة قتلى بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف التنظيم في بيان على الإنترنت أن أحد مقاتليه قاد سيارة ملغومة مستهدفا نقطة تفتيش أمنية في حي الزهراء وفجر نفسه فقتل "30 من عناصر الجيش السوري". وقالت وسائل إعلام سورية رسمية أن الهجوم أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، إن موسكو لم تطلب من الرئيس السوري بشار الأسد التنحي ولم تعرض عليه اللجوء السياسي.

وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي «في الحالتين الجواب هو لا... هذا ليس صحيحاً... لم يسأل أحد عن اللجوء السياسي ولم يعرض على أحد شيء من هذا القبيل».